زعيم النواحي الشماليه . (شريده بن رباع بن عبد النبي الخالدي المخزومي ) جد عشيرة الشريدة ومنه أخذت إسمها "الشريدة " تتراوح المراجع بأن فترة ولادته ما بين (1755.1766 ) فكان والده رباع بن عبد النبي بن إسماعيل المخزومي، زعيم المنطقه ومركز زعامته في قريه تبنه فقد كان من اكبر وأقوى وامنع زعماء بلاد الشام في تلك الفترة. ومن اهم بطولاته أنه تصارع مع نابليون ومنعه من الدخول إلى اراضي شمال شرق الأردن، حتى تقاتل "رباع بن عبد النبي" مع محمد علي باشا وبعد محاولات عديده حتى تمكن منه وتم إعدام رباع المخزومي في قريه سوف في محافظة جرش شمال الاردن . ومن ثم ورث زعامة المنطقه ابنه الشريدة جد العشيرة فقد سلك خطى والده واجداده العظام سليلي خالد بن الوليد رضي الله عنه فقد إمتدت نفوذه حتى غطت شمال الاردن حاليا وأجزاء من جنوب سوريا حتى وصلت حدود زعامته إلى الجنوب من دمشق فقد كان الزعيم العظيم الذي يهابة الجميع في المنطقه حتى سميت الكوره بتلك الفترة بإسم (غوله ولد رباع ) اي الحصينه التي يهابها الجميع . وامتاز بعدله فقد كان الناس اذ لم يأخذو حقوقهم يقولون(نتلاقى عند صفاه إبن رباع) وصفاه ابن رباع هي التي بنيت على ارضها قلعة العلالي في زمن ابنه يوسف . وفي وقت أمر الوالي العثماني امر مفاجئ بإعدام شريده لقوة نفوذه في المنطقه حتى تم القبض عليه فحاولوا اهل البلاد التدخل إلى انه صدر عليه حكم الإعدام فقالو له يا شريدة ما أنقبل بيك الرجا ورد عليهم بكلمته الشهيرة وبعزه وأنفه (وانا ما كنت أقبل الرجا )حتى أعدم في قريه المزيريب في حوران. وأنجب شريدة ابنائه الثلاث (ذياب ويوسف ومصطفى) وتولى من بعده الزعامة ابنه الشيخ يوسف اول متسلم لسنجق جبل عجلون